ففي الاول من اكتوبر من العام 2002 عثرت عائلة كانت تقضي الاجازة في جنوب تشيلي على مخلوق صغير جدا شبيه بالبشر طوله لم يتجاوز 7.2 سنتيمتر.
كان له رأس كبير نسبيا وذراعين بأصابع طويلة وساقين وكان على قيد الحياة عند العثور عليه بين الحشائش فقام بفتح عينيه عدة مرات
هذا المخلوق الصغير ليس فيه تلفيق لصور لأنه تم فحصه عن طريق أطباء ولم ينظر إليه آنذاك كما قد ننظر إليه نحن الآن فالشاغل الذي يشغل الناس في تلك الدول هو مخلوقات الفضاء.
وبعد فحصه من قبل المتخصصين في جامعة تشيلي لم يتمكنوا من تحديد نسل هذا المخلوق ورجح أنه من نسل قط بري، وعند العثور عليه كان لونه وردي ولكن عندما تم تصويره من قبل الصحفيين بعد عدة أيام تغير اللون فأصبح بني غامق وذلك قد يكون راجع لحفظه بالثلاجة بعد وفاته.
الاطباء المحليين لم يتمكنوا من التعرف عليه ورأوا ضرورة إجراء عملية تحليل DNA لهذا المخلوق ولكن الجميع تفاجأوا بعدها بصدور بيان من أستاذ بجامعة سانتو توماس يقول أن هذا المخلوق هو من نسل قرود الجبال ،إلا أن هذه النتيجة اختلف العديد من المتخصصين عليها بعد مقارنة حجم وشكل جمجمة نسل القرود مع جمجمة هذا المخلوق وكذلك منبتها وقال آخرون أن شكل الفم والانف لا يدل على انه من نسل قرود الجبال ولكن الملف أغلق.